ثم إنَّ النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- بعدما نزلت عليه هذه الآية المباركة والعظيمة والمهمة، وقدَّمت هذا الموضوع بهذه الأهمية القصوى، تحرك -صلوات الله عليه وعلى آله-
من المهم بالنسبة لكل مسلم أن يدرك أنَّ هذه الآية المباركة بتعبيرها الواضح تدل على أمرٍ في غاية الأهمية، أهميته جوهرية، تتعلق بالدين بكله، بفاعلية الدين بكله، بضمان استمرارية الرسالة الإلهية بشكلها الصحيح والتام
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ
إن هذا المبدأ مبدأٌ عظيم ومهم، وأن الرؤية الناقصة كما الرؤية المحرفة أيضاً تفتح المجال لكل من هب ودب أن يأتي حتى باسم هذا الإسلام،
ثم يبقى لنا أن نؤكد على أن الإيمان بهذه الولاية ليس مجرد كلامٍ نقوله، ليس عبارةً عن انتماءٍ مذهبي، كمذهب وانتهى الأمر؛ إنما هو علاقة فيها ارتباط مبدأي، وأخلاقي، وعملي، نرتبط بهذا الإسلام في منهجه العظيم، في مشروعه العظيم